الهنوفــ مشرفه منتدى القصص والروايات
عدد الرسائل : 15 العمر : 36 فين ساكن الأن؟ : بجده سجلت تشارك ولا تقرا مواضيع ؟ : أقراء واشارك من وين عرفت هاذا المنتدى ؟ : من خلال شوقي لك تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: عشر وردات في الجحيم..."من تأليفي" الأربعاء يوليو 09, 2008 3:48 pm | |
| السلام عليكم........ مقدمه:حبيت أني في البدايه أوضح أنو هذي الروايه نزلتها في منتدى ثاني بأسم سايا وأنها في الحقيقه الجزء الثاني,, وما راح انزل الاول لانه بارد في راي وكتبته أصلا كهدية وداع لصديقاتي بالثانوي...... وأنشاءلله تعجبكم الروايه لانها مرعبه شوي ,,, "تشويق"... ***************************************** ـ الفصل الأول ـ ـ "هل أحضرتي مقالة السيد جاد سنار من أجل العدد الذي سينشر بالغد يا ميس" ـ "نعم يا دكتورة نوفه ها هيا " وضعت سكرتيرتي القديرة الورق على الطاولة وجلست بالكرسي المقابل لكي تناقش معي الصورة التي ستنشر على غلاف مجلتي (مجلة المرأة السعودية).. ماذا يمكنني أن أقول عن الآنسة ميس فقد كانت هديةً لي من السماء تحمل عني أعبا العمل إلى جانب ذكائها المتوقد وسرعة بديهتها فقد كانت حاصلة على شهادة من جامعة بلندن في السكرتارية والأعمال, لطالما أعجبت بآرائها وأفكارها, رغم إني نادرا ما كنت أرى وجهها ـ الذي يبدو شبيها إلى حد بعيد بشخصية كرتونية (الآنسة منشين) بنظاراتها وطريقة تسريحة شعرهاـ إذ كانت تغطيه بجهاز الذاكرة الالكتروني حيث كانت تحفظ فيه مواعيدي التي كنت سأنساها لولا أنها تذكرني بها... ميس :"لقد اتصل مدير فندق اللؤلؤة الزرقا لكي يؤكد موعد الحفل في الساعة الثامنة من مساء هذا اليوم " ـ"اليوم!!... حفل!؟" ـ"دكتورة نوفه أرجوك لا تقولي بأنك نسيتي موعدك اليوم في قاع الاحتفالات بفندق اللؤلؤه من أجل توقيع ترجمت كتابك الجديد" ـ"أوه..تقصدين رواية أسيرة النبض مع شركة النشر الأمريكية ستيفونسن" ـ"نعم.." ـ "أليس موعد الحفل الخميس القادم؟" ـ"لا بل هذا الخميس بعد ساعتين من الآن.. وقد اتصلت الآنسة معيضة بك عندما كنتي بالاجتماع مع الموظفين لكي تسأل عن موعد ذهابك " ـ"هلا طلبتها لي.. و أرسلي هذه الصورة إلى السيد نور أيضا, لكي يضعها على طبعة مغلف العدد القادم, ولا تنسي أن تسألي نائبتي الآنسة سالي.. نعم التي في لبنان .. قد أرسلت المقال.. الذي أجرته مع المسئول اللبناني والصور أيضا.. رائع.. ومتى سيصل؟.. غداً صباح.. حسناً عندما تصل بالغد جهزيها للنشر وأرسليها للسيد نور أيضا وبعد أن تطبع راجعي الشكل النهائي مع المسئولون عن التحرير وأيضا الآنسة عبير من هيئة التحرير فقد يكون لديهم بعض الملاحظات وبعد ذلك خذيها إلى نائب رئيس التحرير جاد ودعيه يوقعه عني
وأرسلي موافقته إلى المطبعة لكي يباشرون العمل" ـ"حاضر يا دكتورة نوفه.. هل أعلم السائق أن يجهز لكي السيارة " ـ"نعم من فضلك " فغادرات الغرفة بعد أن أغلقت الباب خلفها.. وبعد لحظات أتى صوتها من جهاز المكبر تخبرني أن معيضة تنتظرني على الخط رقم 4 فأتى صوت تلك الأخيرة من الطرف الأخر :" مرحبا.. كيف العمل معك.. جيد, المهم هل ستذهبين مباشره إلى الفندق وألحقك أنا.. أم سنذهب سويا.. آه إذا ستعودين إلى المنزل.. حسناً سأطلب من الخادمة نيتا أن تجهز ملابسك التي ستردينها.... إلى اللقاء" ****************************** !!!!!! | |
|
الهنوفــ مشرفه منتدى القصص والروايات
عدد الرسائل : 15 العمر : 36 فين ساكن الأن؟ : بجده سجلت تشارك ولا تقرا مواضيع ؟ : أقراء واشارك من وين عرفت هاذا المنتدى ؟ : من خلال شوقي لك تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: عشر وردات في الجحيم..."من تأليفي" الأربعاء يوليو 09, 2008 3:49 pm | |
| ـ الفصل الثاني ـ أثناء توجهنا إلى باب الفندق إذ نقابل ميرفت ووالدتها و هنادي وحنان معهم فبادرونا بالتحية.. ودخلنا جميعا إلى الفندق.. ميرفت :" أحسنتم الاختيار أنه فندق رائع حقا" معيضة :" في الحقيقة نوفه من اختارت هذا الفندق" لقد كان من الصعب رواية الفندق من الخارج بسبب الأسوار الحديدية العالية التي تحيط به حيث أن هذا الفندق صمم لكي لا يستقبل سوء الشخصيات المهمة من المجتمع والسياسيين والمشاهير الذين يردون الابتعاد عن مطاردات الصحافة واعين الناس الفضولية فبسبب موقعه البعيد عن إزدحام وضوضاء المدينة أصبح يستقطب الألف من هذه الفئة من الناس.. حيث تمتد أمام مدخل الفندق مساحة واسعة مزروعة عشباً وأشجارا وأزهار بمختلف الألوان حيث تستقبل هذه الحديقة الحفلات والاستقبالات الكبرى, فقد دعيت إلى احدها منذو شهراً تقريباً.. وقد كانت حفل استقبال لسفير الثقافة والفنون الأمير نايلز من بريطانيا... أقامها مدير هذا الفندق الملياردير (سلمان أياد الارسلاني), والغريب في الأمر أشترطهُ قدومي ليس كصحفية بل كضيفة شرف في المقاعد الأمامية... * * * * * * كان منذو شهر تقريباً.. أقترب مني في الحفل وناولني كأس عصير وقال:"ألستي الدكتورة نوفه من مجلة.." فقاطعته:"المرأة السعودية ..نعم أنا هيا" ـ "أهلا بكي لقد سعدت بقدومك وأريد أعلامك بأنني من أشد المعجبين بكتابتك لقد قرأتها كلها.. خصوصا أسيرة النبض وعشر وردات في الجحيم " ـ"شكرا لك سيد سلمان لي الشرف بذلك.. لا أخفيك الأمر باني دهشت لدعوتك لي وكوني من ضيوف الشرف " فضحك كما لوكأن بابا نويل وأردف:" أنا لستُ سوء معجب بأديبة رائعة مثلك ومثقفة.. ولأكون صريحاً معك فأنا لدي طلب وسؤال لنقل أدبي" ـ"ما هو طلبك يا سيد سلمان" وتوقف لحظه من الوقت كما لوكأن يتفحص شيءً خلفي ـ ولو أرت وصفه السيد سلمان أياد لقلت كان نحيلاً ومتوسط الطول ذا وجنتين من شدة بياضه أو خجلة قد أحمرتا, قد خط الشيب شعره قليلا ولديه شارب أسود ألوان مثل شعره مع بعض الخطوط الرمادية فقد كان يبدو في أوال عقده الرابع, ودوداً ووديعاً مثل طفل صغير رغم أن عيناه الزرقاوتان كانتا توقدا ذكائنا ومع هذا.. كان
الرجل الذي أمامي لا يوحي شكله بأنه ملياردير أو لنقل لا يبدو كعربي ببذلته السوداء ـ التفت بحدة عندما لاحظ بأني أنظر إلي الوجهة التي ينظر إليها وكان مجرد شاب يحمل كاميرات تصوير ويحاول أن يخترق رجال الأمن.. كان مشهداً مكرراً لإحدى المصورين الفضوليين ولم يكن أمراً مستغرب في حفل كهذا.. وقال السيد سلمان وكأنه يعتذر:"تعرفين باني المضيف وعليا أن أتأكد من كل شيء يسير بشكل صحيح.." فأمات له وأعدت عليه سؤالي فقال:" حسناً ولكن أولا أجيبيني بصراحة عن سؤالي الأدبي ثم سأخبرك بطلبي.. هل عكرزون حقيقي كما ذكرتي في قصتك القصيرة الأول وهل صحيح ما يقال بأنهم يحتفظون به في مركز الأبحاث العلمية بالرياض أم مات؟ " ـ "أظنك تريد الجواب على 3 أساله لا واحد، ومع ذلك سأخبرك لكن أولاً عدني أن يبقى هذا الأمر بيننا.. حسناً بما أنك وعدت.. نعم أنه حقيقي, وأما عن سأواليك الأخيرين فلا لأنه مات" ـ"هل أنتي متأكدة من كلامك ؟ " ـ"نعم بالتأكيد.. لماذا هل سمعت شيءً ؟" ـ"ماذا.. لا.. أوه أين لي الوقت لأسمع ها ها ها.. أن الأمر مجرد فضول" ـ"ما هو طلبك سيد سلمان؟ " ـ "لنقل دعوة, لقد سمعت بأنك سوف تقومين بترجمة أحد روايتك إلى الانجليزية مجدداً ولكن هذه المرة مع شركة النشر الأمريكية الشهيرة ستيفونسن, وسوف تقيمين مؤتمر صحفياً ولذلك أريد أن تقيمي هذا المؤتمر هنا في فندقي بقسم الحفلات كعربون صداقة وعمل بإذن الله مستقبلاً" ـ"لا تقل من أجل العمل!.. لأنك بذالك تهين ذكائي سيد سلمان ..هل نسيت بأني صحفية قبل أن أكون كاتبة؟ وملمة بأخبار العالم, أنت تريد أن تقيم الحفل لأنك قرأت على ما يبدو الإعلان الذي نشر في الصحف بأن السيد ستيفونسن الابن شخصياً سوف يوقع العقد معي وليس محامية, والجميع يعلم أنه إلى جانب اهتمامه بالنشر والأدب هو ملك الغرب في الصناعات الحديثة الالكترونية... ولأكون دقيقة فأنت قمت بإنشاء مصنع للالكترونيات في رابغ.. وعلى ما يبدو بأنك تريد أسماً ترتكز عليه أو لنقل شريكا جيداً مثل السيد ستيفونسن جونز ستيفونس" فما أن فرغت من كلامي إلا أن شرع بالضحك.. ثم قال:"يا لكي من فتاة ذكية.. أرى بأنك أنجزتي واجبك جيد.. لا عجب أن مجلتك الرائدة في الدوال العربية كلها " ـ"ولا تنسى أن تقرى في العدد القادم الإعلان عن افتتاحي لمكتب بلندن"
ـ"حسنا.. حسنا سأعترف, معك حق فقد كنت أفكر بأن أستغل المؤتمر حتى أناقش هذا الأمر معه, وأطلب منك أن تكوني وسيطاً يقنعه بالإقامة بفندقي " ـ"للأسف لا أقدر.. فهو سيحضر قبل المؤتمر بساعتين ويغادر عند انتهائه " ـ"أظن بأن ساعتان تكفي لإقناعه.. ـ وبدا كما لو كان يحدث نفسه.. ثم أردف ـ ما رأيك أن ترتبي الأمر" ـ"لست مديرة علاقات عامة سيد سلمان " ـ"ما رأيك بأن يكون الحفل كله على حسابي إلى جانب بعض الشخصيات الأدبية الشهرية التي ستكون بلا شك دعاية جيدة لكي " ـ"ممممم.. ما رأيك إلى جانب ذلك أن يكون لي 40% من أسهم شركتك بـ رابغ " ـ"هل أشتم رائحة استغلال " ـ"لنقل عمل سيد سلمان" ـ"15%.. هذا أفضل عرض لدي " ـ"لا أظن ذلك.. فـ40% لاشيء إلى جانب ما ستحصل عليه من هذه الشراكة" ـ"20% .." ـ "30% " ـ"أنكي تطلبين الكثير آنستي " ـ"هذا عرضي.. ولن انقص منه شيء" ـ"موافق.. أتعلمين ستكونين سيدة أعمال من الطراز الأول بلا منازع أذا قررتي الدخول في مجال التجارة" ـ"ومن قال لك أن الصحافة ليست تجارة.. وإلا لما رأيت هذا الكم الكبير من المكاتب التي تهتم بهذا المجال" وهذا كان كل ما أتذكره من حديثنا وبعد ذلك أستأذن مني لكي يرافق المعني بالحفل.. وأظنه ذهبا لكي يلقن ذلك المصور درساً... ****************************** | |
|
الهنوفــ مشرفه منتدى القصص والروايات
عدد الرسائل : 15 العمر : 36 فين ساكن الأن؟ : بجده سجلت تشارك ولا تقرا مواضيع ؟ : أقراء واشارك من وين عرفت هاذا المنتدى ؟ : من خلال شوقي لك تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: عشر وردات في الجحيم..."من تأليفي" الأربعاء يوليو 09, 2008 3:50 pm | |
| ـ الفصل الثالث ـ ما أن دخلنا الفندق حتى استقبلنا تمثال فيلاً ضخم في منتصف ألبوها واقف على قدميه الخلفية فوق قاعدة من المعدن الفضي وكان يبدو التمثال وكأنة صنع من الذهب ولا أعلم لماذا لم أستطع أزاحت عيني عنه.. قالت حنان قاطعه بذلك تأملاتي:"لابد أن صاحب الفندق هندياً" فسارعت معيضة للإجابة :"لقد قابلته نوفه وهيا تقول بأنة من كلامه يبدو من أهل الشام.. أليس كذلك؟" فأجبتها :"نعم.. رغم أن ملامحه أجنبية لأبعد الحدود".. وما أن فرغت من كلامي حتى عدت إلى تأملاتي مجددا, فكانت تلك ألبوها واسعة جدا ممتد على أرضها رخام أبيض متلألئ ومن يسارها ردها (ممر) ليست لهُ نهاية، أما الجهة اليمنى فكانت مفتوحة على ثلاث صالونات يتفرع من شمالها ممران احدهما إلى قاعة الاحتفالات والأخر كتب على الجدار بجانبه Restaurant (مطعم).. تربعت في أحدى الصالونات بعض الكراسي الجلدية الفاخرة بلون رملي رائع أم الصالونات الأخرى فقد حفلت بالكراسي المزخرفة والطاولات الزجاجية بقاعدتها الحجرية وبعض الصوفيات التي أستحلها النزلاء, وقد تدالا من فوقهم ثلاث ثريات ضخمة مصنوعة من البرونز المذهب والكريستال المتلألئ تخلب الأنظار.. وخلفهم حيث تزين حائط الصالون لوحة هي كبرى لوحات الفندق لوحة "الأعمار الأربعة" وهذه في الحقيقة مقلدة إذ كنت قد قرأت عنها حيث الأصلية حاليا في منزل سياسي سابق وهي تعود إلى القرن السابع عشر، تصور امرأة واحدة في فصول العمر الأربعة, الطفولة والشباب والنضج والكهولة. وبعد أن درنا حول الفيل الضخم ودارت عيون الجميع مع روعت الفندق أخيرا رأينا مكتب الاستقبال وكان في تصميمه العام عادياً من حيث التفافه النصف بيضاوي ولكن شكله بل المادة التي صنع منها كانت من أروع ما رأيت في حياتي.. كانت مزيج من الزجاج الشفاف الذي شكل الجزء الأعلى من المكتب وقد تسرب ذلك الزجاج بين شقوق والثغرات قاعدة المكتب المصنوعة من الحجر الأبيض المنحوت والمزخرف بنقوش فرعونية بلون الذهب كانت فعلا عملا مبدعاً.. وما أن وصلنا إلى هناك حتى بادرنا موظف الاستعلامات مرحباً بابتسامته الواسعة وبذلة الكحليه.. وكان قد علق عليها بطاقة صغيرة ذهبيه كتب عليها بالون الأسود هاني نيروز قال:" أهلا بضيوف الحفل لقد شرفتم الفندق.. لقد بلغنا الحراس أن الآنسة نوفه بينكم" فرددت:"نعم هذه أنا.. " ـ "أهلا بكي آنستي.. لقد طلب مني السيد سلمان أن أخبرك بأنة يود روايتك أذا ما قدمتي.." ـ"هل طرى أمر بالمؤتمر" ـ"لا.. لا آنستي كل شيء يسير في فندقنا أدق من الساعة.. لكنة طلب روايتك قبل دخولك إلى القاعة.." وبعد لحظات خرج من باب خلف الموظف هاني.. شاب أسمر اللون يرتدي بذلة كحلية مثل صاحبة كتب على بطاقته طلال ضاوي.. وقام بالهمس لـ هاني ببضع كلمات فما كان من ذلك الأخير إلا أن أبتسم لنا معتذرا وقال:"أسف جداً لهذا ولكن يبدو أن السيد سلمان ليس موجود وسوف يعود بعد عشر دقائق.. " ـ"حسناً أذا سأقابله بعد المؤتمر إذ تأخرت كثيرا " ـ"لكن إلا يمكنكِ الانتظار قليلاً في ألردها وسوف يرافق السيد طلال ضيوفك إلى القاعة..." فأكمل الشاب الأسمر عنه :"لأنة لا يمكن أن يتم توقيع العقد في القاعة لأنها حفلة خاصة نسائية كما طلبتي لذلك ستتم في مكتب المدير " ـ"لماذا هل حضر الضيوف... حسنا إذا كان الأمر كذلك.. هل وصل محامي أم لا الأستاذ إبراهيم لمعي" ـ"لا لم يحضر بعد.. هل أخذه إليك عندما يصل " ـ"من فضلك " فقالت معيضة:"كنت أود أنا أرى توقيع العقد والمؤتمر.. فمن الصعب رواية تلك الأمور في المستشفى" ـ"لا تقلقي.. سوف يقام المؤتمر في قاعة الاحتفالات".... رافق طلال الفتيات إلى القاعة وأما أنا فسرت خلف الأخر فأخذني إلى أحد الكراسي الوثيرة المزخرفة, إلا أن الموقع الذي كنت فيه حجب عني الروية إذ كانت الأعمدة الممتدة من الأرض إلى السقف تحجب الروايا.. وما هيا لحظات حتى وصل المحامي وشرعنا بالحديث ومراجعة الشروط التي وضعتها.. فنقضت العشر دقائق بسرعة, وعندها رأيت موظف الاستقبال طلال يسير نحوي والابتسامة تعلو وجهه واخبرنا بان السيد سلمان وستيفونسن الذي لأقئ الأمرين لكي ينطق أسمه بشكل صحيح ينتظرانا, فتبعناه أنا والمحامي وكان المكتب في الجانب الأيسر من مكتب الاستعلام.. **************************** ـ الفصل الرابع ـ بعد أن فرغت من توقيعي للعقد.. علمت من السيد ستيفونس أنه أجتمع بالسيد سلمان في أحد المطاعم وكان أجتمع مثمر سرا منه الطرفان.. وبعد ذلك دلف المصورون والصحفيون إلى المكتب وأمطروا كلانا بالأسئلة وبعد ذلك ودعت السيد أستيفونس واتجهت إلى قاعة الحفلات التي رافقني إليها مدير الفندق وكان يطلب مني موعدا لكي يناقش القوانين الجديدة التي ستسن كون السيد ستيفونس أجلى موعد رحلته من أجل ذلك إذ أعتبر شريكه لهما.. * * * * * * ـ" دكتورة نوفه.. دكتورة نوفه " ـ"ميس.. لقد تمكنتِ من الحضور.. أهلا بكي" ـ"بتأكيد.. فلم أكن لأضيع حفلا كهذا.. وهذه هديه مني ومن الموظفين, وهناك بعض من هذه الزهور أتت من مكاتبك في الخليج ولبنان ومصر وغيرها.. وهاهم الموظفات قد أتين " ـ"يا إلهي.. ما كل هذا لم يكن هناك داعي لتعبكن " فقالت عبير من هيئة التحرير:"أن هذا لشرف لنا.. وهذه من الزملاء في العمل كونهم لم يستطيعوا الحضور لأنها حفلة نسائية خاصة كما ذاكرتي" وقدمت لي باقة من ورد وصندوقا مغلف كم كنت أتلهف لفتحه.. قالت ميس:" يا إلهي كنت سأنسى لقد تركتي كلمت الترحيب على المكتب هاهيا" وقبل أن أشكرها أتى صوت معيضة من خلفي :"لقد بدئ المؤتمر وسيبدؤنا بقراءة القرآن الآن.. أسرعي وأعتلي المسرح فقد احتشدت القاعة بالصحفيات من كل البلدان " حنان:"وأيضا الأديبات والممثلات وغيرهن من المشاهير " ـ"حسناً.. أنا قادمة " وما أن اعتليت المسرح واستقريت على أحد الكرسي التي أرشدتني إليها منظمة الحفل.. حتى قرأت ميرفت القرآن وكان صوتها رائع وكان يجلس إلى يسارها محامية السيد ستيفونس.. وأخذت انظر إلى القاعة أمامي إذ كانت مليئة بصحفيات يحملن مسجلات وقد وضعن سماعات على رأسهن حتى يسمعن الترجمة لأنهن كن من دول أجنبية وأخريات يحملن مذكرات وشرعن بالكتابة وبعض الشخصيات الشهيرة في وطننا العربي.. فقلت في نفسي :"لقد أوفى سلمان بوعده فعلا".. وبعد ذلك قلت كلمتي الترحيب وكانت :" بسم الله الرحمن الرحيم.. قبل كل شيء
لا يسعني في هذا التجمع الأدبي الرائع إلا أن أرحب بضيوفي الكرام في هذا المؤتمر فأهلا بكم وسهلا.. فحضوركم لا يزيدني إلا سرورا وشرفا.. لقد تم بعون الله وتوفيقه نشر روايتي الأخيرة "أسيرة النبض" منذو سنة وكتب لها النجاح بفضله سبحانه.. وقد وقعت قبل دقائق من الآن مع شركة النشر الأمريكية ستيفونسن عقدا, حتى تتم ترجمة الرواية إلى ثلاث لغات وهي الإيطالية والفرنسية والانجليزية.. وسوف يتم نشرها أنشاء الله عام2015م في يوم24 من ديسمبر وهو يوافق 14 من ذي الحجة من عام1437هـ.. أي بعد سنتين من ألان.. وأخيرا أعيد شكري على من لبى دعوتي ووقف إلى جانبي من أهلي وأصدقائي وكل من ساهم في نشر هذا الكتاب.. وأيضا أصدقائي من الصحفيين أهلا بكم.. ويمكنكم أن تبدو استجوابي.." فضحك الجميع من تعليقي الأخير وبدو برفع أيدهم للتصفيق وبعد ذلك عليات الأيادي كما لو كانوا بفصل المدرسة فاخترت فتاة أجنبية كانت تجلس بالمقدمة فقالت بل الانجليزية:" Magee Craft.. From Teams magazine. First, I Want speak about the fact that you are Moslems litterateur and that; lead you to wear the Haegab, right... Ok me question is. Did the Heagab Become the stone between you and your Lettering?" فكان ردي لها : "Oh No... Actuality my Islam become The reason that removes stones and rock's from my route... and my Heagab is not the wrap it is the liberation for me and all Moslem's woman in the world... finale I want say: be the help from Allah then My strong faith at my belief, Godspeed Me to success" * * * * * وترجمة ذلك أنها قالت:" ماغي كرفت.. من مجلة تايمز.. أولا أنا أريد أن أتحدث عن حقيقة أنك أديبة مسلمة وهذا يقودك إلى ارتدى الحجاب صحيح.. سؤالي هو, هل كان الحجاب الحجرة التي حالت بينك وبين كتاباتك ؟" فكان ردي :"أوه لا.. في الحقيقة إسلامي كان السبب الذي أزال الحجر من طريقي.. والحجاب لم يكن القيود بل كان التحرر لي ولجميع النساء المسلمون في العالم.. أخيرا أريد أن أقول: فبعون الله ثم إيماني الراسخ بعقائدي وفقت إلى النجاح" وما أن انتهيت من جوابي حتى تعالت الأيدي مجددا حتى أنقضى ذلك المؤتمر أخيرا وغادرت المنصة.. * * * * * * ـ "كانت كلمة رائعة ومختصره وتفي بالغرض وأيضا ردودك على الصحفيين.. لقد كانت أفضل من ردود تلك المحامية " ـ"شكرا يا معيضة فقد كنت مرتبكة قليلا هل بدا على ذلك ؟" ـ"لا على العكس تماما.." ـ"أرحتني.. لكن أين بقية الفتيات" ـ" ميرفت في دورة المياه تعدل ماكياجها.. وحنان ذهبت لترى ما الذي أخر رؤى أما هنادي وسارة وأحلام فهن يرافقن محامية السيد ستيفونس كما طلبتي منهن و... وفوزية لم تحضر إلى الآن " ـ"لقد حضرت السلام عليكم.. ومبارك لكي يا نوفه" ـ"لماذا تأخرتي إلى الآن يا فوزية لقد فاتك المؤتمر " ـ" سأستمع إليه غدا في إذاعة الشرق إنسيتي أنهم يسجلون هذا المؤتمر " معيضة :"هاهي (الشلة) قادمة " أخذ الجميع يبارك لي فقد كانت أمسية رائعة بالفعل.. شعرت فيها أني أنجزت ما حلمت بهي طوال حياتي, فهاهي كبرا مكاتب النشر العالمية توقع معي عقد بالملايين وأيضا الأرباح التي ستهل عليا من الأسهم كل هذا سيعجل من فتحي للفرع الجديد للمجلة في الهند قريبا جدا.. سيكون ذلك رائعا.. وسنتمكن أنا و معيضة من قضاء الصيف في جنوب أفريقيا كما أردنا منذو أن كنا في المرحلة المتوسطة... وبينما أنا أطير في أحلام اليقظة إذ قطعت حنان سلسلة أفكاري بصراخها:"روى نحن هنا روى " فأتت تلك الأخيرة تحمل باقة ورد وقبلتني وضمتني إليها وقالت:"مبارك لكي.. آسفة لأني تأخرت عليكن... فقد أصر زوجي أن أبقى مع والدته إلى أن تنام لان قدمها تؤلمها.. لكن تلك المرأة لا تنام أبدا" أحلام :"كيف أستطعتي القدوم.. أذا كانت حماتك لا تنام؟!!" ـ"وضعت لها أقراص منومه في العصير أو لنقل قرصان حتى لا تستيقظ إلا بعد يومين على الكثير" فقلت:"حرام عليك, لماذا فعلتِ ذلك ؟" ـ"أتمزحين أنها شيطان بصورة إنسان, ليتها لا تستيقظ أبدا" معيضة :" بالحديث عن الشياطين هاهو أحدهم قادم " هنادي:"أبله عواطف لا أصدق" رؤى:"من هيا أبله عواطف" سارة:"معلمة الرياضيات لم يلتهمها عكرزون لأنها كانت غائبة في ذلك اليوم للأسف" فضحك الجميع من تعليقها حتى أن معيضة لم تستطع أن تقف... فتقدمت مني أبله عواطف وقالت:"مبروك يا نوفه من كان يصدق أنك ستصبحين كاتبه" رد عليها الجميع بصوت واحد:"أنا " فنظرت إليهم بنظرتها المعتادة عندها قطعت ذلك الشرار المتطاير من أعين الجميع بأن قالت:"لقد سعدت برؤيتك أبله عواطف.. شكرا لتبيت دعوتي" ـ"بل شكرا لكي أنتي لدعوتي إلى هذا الحفل.. على كلا أريدك أن توقعي لي في هذا الكتاب انه لابنتي " فوقعت لها تحت اسم أسيل مع تحيات نوفه وناولتها الكتاب وكان نسخه من"أسيرة النبض".. فقالت:" سأذهب الآن ولكن سأهاتفك غدا أنشاء الله.. إلى اللقاء" وما أن اختفت بين الحشود حتى رمقني الجميع بنظرات مخيفه وترجمتها فوزيه بنبرتها الغاضبة :"كيف تجرئي على فعل ذلك.. لم أتوقع منكي فعلا كهذا أبدا, يا لكي من خائنة " معيضة :"متى تمكنتي من دعوتها يا نوفه, كيف قمت بذلك من خلفي ونحن نعيش تحت سقف بيت واحد ودون أن تستشيريني " ـ"لم يكن بيدي حيله.. لقد كانت تتعقبني إلى مقر عملي وتمكنت من أخذ أحد بطاقات الدعوة من أمام مكتبي بعد أن دخلته عنوه.. أنها مجرد معجبة" ميرفت:" ويا لها من معجبة" روى:" تذكرت.. نوفه هل مالك الفندق هنديا؟" ـ"لا.. أنه من أصل شامي.... على ما أظن, لماذا تسألي" ـ"لقد لفت انتباهي تمثال ضخم في منتصف ألبوها لفيل ذهبي مبهرج" حنان:"معك حق لوهلة ظننت أني دخلت تاج محل" فقلت لها:"لمعلوماتك تاج محل مقبرة وليس فيه تمثالا لفيل...." ********************************* ـ الفصل الخامس ـ شارفت الحفلة على الانتهاء عندما لمحت سيدة بين الحشود تلوح لي واقتربت مني وهي تبتسم ابتسامه واسعة وكانت في بداية عقدها الثالث على ما يبدوا ولكن التعب البادي في عينها جعلها تبدو أكبر سنان.. وكانت ذات شعر بني قاتم اللون مثل عينها وقمحية البشرة وقالت لي وكانت ما تزال الابتسامة على وجهها:" شكرا لدعوتي ولكن كيف عرفت معيضة مكان إقامتي.. الم تتعرفي علي " ـ" لا.. " ـ وأردفت بعد أن تفحصتها ـ "المعذرة ولكن شكلك ليس غريباً علي" ـ"أنا أسماء .. " فما كان مني بعد أن سمعت ردها إلا أن حضنتها إلي.. وأخذت أنادي على صديقاتي ليحضروا ويرو المعجزة التي اختفت منذوا عشرة سنين دون أثر فأخذ الجميع يرحبون بها أما بضمها أو تقبيلها, يا لها من ليلة رائعة لا تنسئ.. هاهم العشر وردات مجتمعات في قاعة واحده أمام حشود لا يدركون أنهم ينظرون إلى أبطال أول قصة لي وهم ليسو نسج خيال.............. * * * * * * لم يبقى في القاعة بعد انتهى الحفل الذي عقب المؤتمر سوى العشر وردات.. وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث وذكريات الماضي.. لفتت انتباهي أسماء التي كان واضح عليها رغم ابتسامتها أنها تخفي هما قد قصم ظهرها فلم تكن على ما يبدو أنها تستمتع بالحديث ولا بقدومها أصلا إلى الحفل, عندها لم أتمالك نفسي وسألتها:"ما الأمر يا أسماء تبدين على غير ما يرام؟" ـ"أنا بخير.. أنا بخير" ـ"لا يبدو لي ذلك فانا أرى الحزن قد ملئ عينك, والهم قد تسلل إلى ابتسامتك.. هل هناك ما نستطيع فعله من أجلك؟" عندها صرخت بطريقة مخيفة:"لا شيء آلا تفهمين, ليس لأنك نجحتي في عملك وأصبحتي تنشرين قصص الناس وتدخلين في خصوصياتهم يعطيك الحق بان تسالي عن ما لا يعنيك.. وتذكري لولانا أقصد قصة عشر وردات لما نجحتي وظهرتي بهذه الصورة"... تفاجئ الجميع من هذا الرد وأولهم أنا.. فقالت حنان والغضب يتملكها:" لماذا تصرخين عليها هكذا.. وما الداعي إلى كل هذا.." وأردفت معيضة:"إذا كنتي متضايقة من أمر ما فهذا لا يعطيك الحق بان تصرخي عليها.. وليكن بحسبانك نوفه لم تنشهر من قصه صغيره كهذه وقد نشرتها بعد أن تمكنت من مجالها بالصحافة فهيا لا تدين لأحد بأي فضل"
فقلت بدوري مهدئه للموقف:"لا بأس.. أنها غاضبة لأني كتبت اسمها في القصة دون أن أخذ أذنها " أسماء:"ليت الأمر كذلك.. ليته كذلك" وغمرت وجهها بكفيها وشرعت بالبكاء.. وبعد أن هدئت, وأصبحت قادرة على الكلام بدأت تجيب على نظراتنا المتسائلة.. ـ" لا أعرف كيف أخبركم بذلك, ولكني.. ولكني.." ميرفت:" لا باس يمكنك أخبرنا جميعنا أذاناً صاغية" أسماء:" لقد رأيت عائشة.. أعرف أن هذا مستحيل ولا يصدق لأني رايتها تقتـ.. ولكني تأكدت أنها ليست أوهام عندما أصبحت أرها في بيتي وأي مكان اقصده أقسم لكم بذلك.. حتى أنها كانت تنظر إلي من الطرف الأخر من الطريق عندما كنت أسير إلى الفندق" هنادي:"كل ما في الأمر انك تتوهمين كل ذلك أقصد بسبب ما مررنا به " ميرفت:"أني بقيت أرى الكوابيس لمدة شهر ولكني تخطيت الأمر.. والسبب أني أشعر بالذنب وهذا على ما أظن انك تشعرين به" أسماء:"لماذا لا تفهمون أنها قد دمرت لي حياتي كلها فهيا لا تدعني وشأني, ما أريد.." فقاطعتها أحلام قاله:"أنا اعرف دكتورة نفسية كنت اذهب إليها و قد تحسنت حالتي بعدها, هل أحجز لكي؟" فصرخت أسماء:" لقد قتلت أبني " * * * * * * عم الصمت في أرجاء الغرفة ولم نسمع سوء ضربات قلوبنا مع وقع كل حرف من جملتها الاخيره.... فأكملت:"كنت في بدء الأمر أظن بأنها أوهام إلى أن حرمتني من طفلي.. فأنا لدي أبن في الـ10 من عمره أسمة محمد وكنت أنتظر عودته في أحد الأيام من المدرسة, فقد عاد جميع أخوته باستثنائه على غير عادته فذهب والده للبحث عنه.. ورجع في الليل يجر أذيال الخيبة وقد خابر الشرطة باختفائه.. عندها سمعنا صوت أبني الأكبر صالح يصرخ بـأنه وجده وكان صوته خائفاً أكثر منه سعيد.. تبعنا صوت ذلك الأخير وكان يصدر من العلية..." توقفت القصة مع دموعها فقدمت لها أحلام محرماً وأكملت بعد أن محت دموعها.." وجدت أسامه مقطع إلى أشلاء يحتل كل جزء منه حيز من تلك العلية... وذلك الدم الذي غطى المكان.. ـ وتوقفت للحظة تتأمل وبدت كما لو كانت تتذكر وأكملت ـ وكانت هناك عبارة فضيعه كتبتها بدمه على جدار الـعـلـيـة وهياهذا جزؤك يا أسماء لأنك تركتيه يقتلني وصديقاتك الباقيات وأنتي ستأتي ساعتكم).. لم تتمكن الشرطة من معرفة الفاعل ولكني متأكدة بأنها هي أو شيء مخيف أخر يلاحقني يتمثل بشكلها" ميرفت:"قلتي بأنك رايتها في طرف الطريق يا أسماء" ـ"نعم.. وإذا لم تصدقنني فأني مستعدة لان أريكم العلية.. فما.. فما زالت أثار الدماء تغطيها" روى:"علينا أن نغادر" معيضة:"نعم ليست فكرة جيده أن نبقى في هذه القاعة بمفردنا بعدما سمعنها" وأكملت:"نعم في منتصف الليل لا يكون هناك حراس أمن كثر والموظفين انتهى دوامهم ماعدا الذين في مكتب الاستقبال إلى جانب انه كما أخبرني سلمان أن في هذا الوقت من السنة لا يوجد نزلاء كثر وأيضا هذه قاعة صما مهما صرخنا لن يسمعنا أحد.. أظنها مصنوعة من الاسمنت المدعم" حنان:"بل المبنى بأسره صنع من الاسمنت فلا توجد شبكه في كل الفندق" معيضة:"هذا ليس وقت التحليل لنغادر" فقلت لـ معيضة:"كيف عرفتي مكان أسماء" ـ"هذا ليس وقت الأسئلة.. لكن ماذا تقصدين بسؤالك؟" ـ"أسماء من قلتي دعاكي إلى الحفل" ـ"معيضة دعتني لقد خابرتني بالهاتف ولكنها كانت على عجله من أمرها فلم يتسنى لي الحديث معها عن أخبركن" معيضة:"ولكنها المرة الأولى التي أحدثك فيها معك منذوا أن انقطعت أخبارك" فقلت:"إذا من دعاكي..." عندها دوى صوت فضيع من المكبرات وكان الإنذار وتبعه صوت أشبه بانزلاق أبواب وأخر يشبه الأقفال عندما توصد... والخاتمة لكل ذلك أن الإنذار توقف ودوى صوت فضيع من مكبرات الصوت المنتشرة في القاعة قائل:"أنا من دعائها وأظن بأن الأوان قد فات على سماحي لكن بالمغادرة.. لن يخرج أحد من هنا حي" وتعالت ضحكه مخيفة هزتنا جميعاً رعباً.... عندها ارتدى الجميع عباءتهم وأسرعوا إلى البوابة القاعة ليغادروا هذا السجن. ************************ وهذي خمس فصول من الروايه لو عجبتكم راح اكملها...................... يتبع قريبا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | |
|
شوقي لكـ .. .. ×مؤسس الموقع÷•.•´
عدد الرسائل : 605 العمر : 35 فين ساكن الأن؟ : دنياء الاحزان سجلت تشارك ولا تقرا مواضيع ؟ : لا من وين عرفت هاذا المنتدى ؟ : مؤسس الموقع تاريخ التسجيل : 14/02/2008
| موضوع: رد: عشر وردات في الجحيم..."من تأليفي" الخميس يوليو 10, 2008 9:08 am | |
| الهنوووووف يعطيكي العافيه
سلمت بنانك
اقول ياغاليه لاتطولي بسررررررررعه التكمله
}}}}}}} متشوق
منتضر الباقي | |
|